استكمال لمسيره الخطاط حسن
في بداياته لتعليم اقلام الكتابه احب ان اشاركه بهذا الموضوع
اقلام الكتابه وفكره مبسطه عنها
نفعنا الله واياكم بها
أحسن الأقلام ما توسّطت حاله بين الطول و القصر و الغلظ و الدقّة حتى تستطيع الأصابع أن تواصل الإمساك به دون جهد و يحتاج الخطاط إلى معرفة كيفية بري القلم و تحريف القطة. قيل تعليم البراية أكبر من تعليم الخط. و كل قلم تقصر جلفته تأتي الكتابة به غير مشبعة الحروف, و تكون الكتابة ثقيلة و بطيئة, و لا نشاهد جمال الكتابة بهذه الطريقة,و إذا طالت الجلفة تأتي الكتابة جميلة,و تشاهد خفة القلم و تحركه بسرعة و سهولة,و يجب ألا تكون الجلفة كثيرة الشحم بل يجب أن نأخذ منها لتكون مثل سمك السن المعدني. و تشاهد جودة السن في كتابة بدايات الحروف و نهاياتها, و تتميز بعض الأقلام بصلابة الشحمة, و لهذا يستحسن أن يؤخذ من قفا القلم شيئاً حتى نضمن أن يكون جانبي القلم مسيفين تسييفا يساعد على دقة الخط حين الكتابة, و نضمن استواء القطة.
و ينبغي أن يكون لكل نوع من الخطوط قلما مبريا له قطة خاصة ليكتب به هذا النوع,و يستطيع أيّ خطاط أن يكتب كلّ أنواع الخطوط بقطة واحدة و لكن دون إجادة,و من وعى قلبه كثرة أجناس القط كان مقتدرا على الخط.
و كان الأقدمون يذكرون في كتبهم تحريف القطة لأهميتها فيقولون, التوقيع أميل إلى التدوير و النسخ, و المحقق و المشعر أميل إلى التحريف, و المحقق أكثر الأنواع تحريفاً, و الرقاع أقلّ الأنواع تحريفاً, و هكذا بالنسبة للأنواع القديمة.. و في هذه الأيام اتفق الخطاطون على أن القلم الفارسي أقل الأقلام تحريفاً, يليه قلم الرقعة و كوفي المصاحف,ثم قلم النسخ و الإجازة, ثم قلم الثلث و الديوانيّ.
و قديماً كا يقاس عرض القلم بالشعرة, فيقال أن قلم الثلث مقاس عرض قلمه 8شعرات و هكذا.. و أما الآن فيمكن أن تكون مقاسات عرض الأقلام كالآتي:
النسخ و التوقيع عرض قلمها 1/2 مليمتر, و درجة ميله 25 درجة
الرقعة عرض قلمه 3/4 مليمتر, و درجة ميله 20 درجة
كوفي المصاحف3/2 مليمتر و درجة الميل 20 درجة
الديواني 3/2 مليمتر و درجة الميل 30 درجة
الفارسي 2مليمتر و درجة الميل 15 درجة
الثلث 2مليمتر و درجة الميل 30 درجة
جلي الفارسي و الثلث عرض قلمها 8 مليمتر و ميلهما كما سبق.
و يقوم بعض الدارسين باستعمال السن المعدني رقم 1 للنسخ,2للرقعة,3لكوفي المصاحف و الديواني, 4للفارسي و الثلث, و من المستحسن أن يبري الدارس لبوصة بالعرض المناسب,و يقطها بالزاوية الخاصة لنوع الخط حتى تتحسن كتابته.
و على الدارس أن يشاهد الكتابات المختلفة ليرى بنفسه عرض القلم الذي كتب به كل نوع كما ينبغي عليه أن يبري قلمه بنفس سمك قلم الكتابة التي يريد أن يتدرب عليها حتى يستطيع أن تكون المحاكاة دقيقة فتظهر العيوب و تتبين الأخطاء,ثم بالإصرار و استمرار التدريب تظهر جودة الكتابة.
و يجب أن يراعي الخطاط شق قلمه و أن يكون الشق متوسطا لجلفة القلم سواء أكان القلم دقيقا أو عريضا, و لو كان القلم غير مشقوق يكثر غمه في الحبر و يميل الحبر إلى أحد جانبي السن و يقل عدد الكلمات التي تكتب به في كل غمة, و يكثر الحبر أول الكلمة المكتوبة دون آخرها, أي لا نعدم تحسين الكتابة,و إذا زاد الشق عن نصف الجلفة انفتحت سنا القلم حال الكتابة و فسد الخط حينئذ, كما يجوز عمل ثلاثة شقوق في الأقلام العريضة حتى يجري المداد فيها و يساعد على الكتابة, كما يمكن أن يكون الجزء الأيمن أعرض من الجزء الأيسر حين شق القلم دون العكس.و هذا الفن يضعف بالترك و يقوى بالإدمان و الإصرار و الاتصال و الاستمرار]
في بداياته لتعليم اقلام الكتابه احب ان اشاركه بهذا الموضوع
اقلام الكتابه وفكره مبسطه عنها
نفعنا الله واياكم بها
أحسن الأقلام ما توسّطت حاله بين الطول و القصر و الغلظ و الدقّة حتى تستطيع الأصابع أن تواصل الإمساك به دون جهد و يحتاج الخطاط إلى معرفة كيفية بري القلم و تحريف القطة. قيل تعليم البراية أكبر من تعليم الخط. و كل قلم تقصر جلفته تأتي الكتابة به غير مشبعة الحروف, و تكون الكتابة ثقيلة و بطيئة, و لا نشاهد جمال الكتابة بهذه الطريقة,و إذا طالت الجلفة تأتي الكتابة جميلة,و تشاهد خفة القلم و تحركه بسرعة و سهولة,و يجب ألا تكون الجلفة كثيرة الشحم بل يجب أن نأخذ منها لتكون مثل سمك السن المعدني. و تشاهد جودة السن في كتابة بدايات الحروف و نهاياتها, و تتميز بعض الأقلام بصلابة الشحمة, و لهذا يستحسن أن يؤخذ من قفا القلم شيئاً حتى نضمن أن يكون جانبي القلم مسيفين تسييفا يساعد على دقة الخط حين الكتابة, و نضمن استواء القطة.
و ينبغي أن يكون لكل نوع من الخطوط قلما مبريا له قطة خاصة ليكتب به هذا النوع,و يستطيع أيّ خطاط أن يكتب كلّ أنواع الخطوط بقطة واحدة و لكن دون إجادة,و من وعى قلبه كثرة أجناس القط كان مقتدرا على الخط.
و كان الأقدمون يذكرون في كتبهم تحريف القطة لأهميتها فيقولون, التوقيع أميل إلى التدوير و النسخ, و المحقق و المشعر أميل إلى التحريف, و المحقق أكثر الأنواع تحريفاً, و الرقاع أقلّ الأنواع تحريفاً, و هكذا بالنسبة للأنواع القديمة.. و في هذه الأيام اتفق الخطاطون على أن القلم الفارسي أقل الأقلام تحريفاً, يليه قلم الرقعة و كوفي المصاحف,ثم قلم النسخ و الإجازة, ثم قلم الثلث و الديوانيّ.
و قديماً كا يقاس عرض القلم بالشعرة, فيقال أن قلم الثلث مقاس عرض قلمه 8شعرات و هكذا.. و أما الآن فيمكن أن تكون مقاسات عرض الأقلام كالآتي:
النسخ و التوقيع عرض قلمها 1/2 مليمتر, و درجة ميله 25 درجة
الرقعة عرض قلمه 3/4 مليمتر, و درجة ميله 20 درجة
كوفي المصاحف3/2 مليمتر و درجة الميل 20 درجة
الديواني 3/2 مليمتر و درجة الميل 30 درجة
الفارسي 2مليمتر و درجة الميل 15 درجة
الثلث 2مليمتر و درجة الميل 30 درجة
جلي الفارسي و الثلث عرض قلمها 8 مليمتر و ميلهما كما سبق.
و يقوم بعض الدارسين باستعمال السن المعدني رقم 1 للنسخ,2للرقعة,3لكوفي المصاحف و الديواني, 4للفارسي و الثلث, و من المستحسن أن يبري الدارس لبوصة بالعرض المناسب,و يقطها بالزاوية الخاصة لنوع الخط حتى تتحسن كتابته.
و على الدارس أن يشاهد الكتابات المختلفة ليرى بنفسه عرض القلم الذي كتب به كل نوع كما ينبغي عليه أن يبري قلمه بنفس سمك قلم الكتابة التي يريد أن يتدرب عليها حتى يستطيع أن تكون المحاكاة دقيقة فتظهر العيوب و تتبين الأخطاء,ثم بالإصرار و استمرار التدريب تظهر جودة الكتابة.
و يجب أن يراعي الخطاط شق قلمه و أن يكون الشق متوسطا لجلفة القلم سواء أكان القلم دقيقا أو عريضا, و لو كان القلم غير مشقوق يكثر غمه في الحبر و يميل الحبر إلى أحد جانبي السن و يقل عدد الكلمات التي تكتب به في كل غمة, و يكثر الحبر أول الكلمة المكتوبة دون آخرها, أي لا نعدم تحسين الكتابة,و إذا زاد الشق عن نصف الجلفة انفتحت سنا القلم حال الكتابة و فسد الخط حينئذ, كما يجوز عمل ثلاثة شقوق في الأقلام العريضة حتى يجري المداد فيها و يساعد على الكتابة, كما يمكن أن يكون الجزء الأيمن أعرض من الجزء الأيسر حين شق القلم دون العكس.و هذا الفن يضعف بالترك و يقوى بالإدمان و الإصرار و الاتصال و الاستمرار]